أخفق ميلان في الفوز على ريجينا واكتفى بتعادل بهدف لمثله في ملعب سان سيرو ضمن المرحلة الـ23 من الدوري الإيطالي، فاتحا الطريق أمام إنتر للتحليق بعيدا بالقمة.
فقبل دربي ميلان بأسبوع، يتفوق إنتر بثماني نقاط عن ملاحقه وجاره اللدود في المدينة، وذلك بفضل هدف ديفيد دي جينارو الذي تقدم به لريجينا في الدقيقة 33.
ورغم السيطرة التامة على مجريات اللعب، إلا أن نجوم ميلان فشلوا في تسجيل هدفين، واكتفوا بهدف للبرازيلي كاكا في الدقيقة 66 من ركلة جزاء.
شهد اللقاء عودة أفضل لاعبي العالم في 2006 رونالدينيو إلى تشكيل ميلان الأساسي، لكنه لم يكن عامل حسم للروسونيري بل واستبدل في شوط اللقاء الثاني.
وأهدى خطأ في التمركز الدفاعي لميلان الهدف الأوحد لريجينا في شوط اللقاء الأول والذي جاء على عكس سير اللعب.
ومع سوء حالة ميلان في بداية الشوط الثاني لجأ كارلو أنشيلوتي لمقعد بدلاء الروسونيري ودفع بالهولندي كلارنس سيدورف وفيليبو إنزاجي ولوكا أنطونيني.
وتحسن حال الفريق ذو الرداء الأحمر والأسود سريعا، خاصة بعد تحرر ألكسندر باتو من دور رأس الحربة.
وسجل سيدورف هدفا لميلان بعد متابعة لكرة كاكا المرتدة من قائم ريجينا، لكن حكم اللقاء ألغاه بداعي ملامسة الكرة ليد الهولندي المخضرم.
وأزعج باتو دفاع ريجينا حتى اقتنص ركلة جزاء لفريقه حولها كاكا إلى هدف التعادل.
لكن الروسونيري فشل في تسجيل الهدف الثاني لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله